يبدو أن مقولة «الناجح في الحياة هو ذلك الشخص الذي يستفيد من أخطائه ويحاول تعديلها مهما كانت الإنتقادات التي تواجهه» لا تنطبق على المتحدث باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي، الذي لا يتردد في عدم الاستفادة من الأخطاء والهفوات والانتقادات التي يتعرض لها بسبب تجاهله الرد على الإعلاميين في الصحف الورقية أو القنوات الفضائية.
ورغم كونه إعلامي ويعي جيداً معنى الوقت والمعلومة التي يحتاجها الصحفي، إلا أن العصيمي عرف في الوسط الإعلامي بـ«ناطق النفي» نتيجة لعدم تجاوبه مع الإعلاميين، وحين يبدي تجاوبا لا تتجاوز إجابته بالنفي على أي معلومة، ووقع العصيمي في فخ النفي مرات عدة منها «نفيه لدراسة تحويل مستويات المعلمين إلى مراتب موظفي الدولة»، وكذلك نفي خبر «تأخير تسليم مقررات اللغة الإنجليزية»، ليأتي تأكيد تأخر تسليم مقررات اللغة الإنجليزية من وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية السابق محمد الحارثي، ما أظهر العصيمي بشكل مرتبك ومتردد أمام الرأي العام.
ولا يتوانى العصيمي في تكرار مشهد الهروب من المواجهة، إذ كان آخره مساء اليوم الثلاثاء عندما تهرب من الرد على الزميل الإعلامي علي العلياني في برنامج «معالي المواطن» بقناة Mbc رغم الاتصالات والرسائل المتكررة.
ورغم كونه إعلامي ويعي جيداً معنى الوقت والمعلومة التي يحتاجها الصحفي، إلا أن العصيمي عرف في الوسط الإعلامي بـ«ناطق النفي» نتيجة لعدم تجاوبه مع الإعلاميين، وحين يبدي تجاوبا لا تتجاوز إجابته بالنفي على أي معلومة، ووقع العصيمي في فخ النفي مرات عدة منها «نفيه لدراسة تحويل مستويات المعلمين إلى مراتب موظفي الدولة»، وكذلك نفي خبر «تأخير تسليم مقررات اللغة الإنجليزية»، ليأتي تأكيد تأخر تسليم مقررات اللغة الإنجليزية من وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية السابق محمد الحارثي، ما أظهر العصيمي بشكل مرتبك ومتردد أمام الرأي العام.
ولا يتوانى العصيمي في تكرار مشهد الهروب من المواجهة، إذ كان آخره مساء اليوم الثلاثاء عندما تهرب من الرد على الزميل الإعلامي علي العلياني في برنامج «معالي المواطن» بقناة Mbc رغم الاتصالات والرسائل المتكررة.